anba karas Web page

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠١١

شهوات روحية

"شهوة الصديقين تمنح"(أم 24:10),و يقول أيضا مار اسحق السريانى "ومن يشتهى الروحيات حتما يهمل الجسدانيات".
ما الذى اشتهاه وابتغاة وارتضاة  قديسنا العظيم أنبا كاراس سوى أن يكون مع الرب دائما و علي أعتابة جالسا ,وكان لسان حالة مع معملة و معلمنا داود النبى "واحدة سألت من الرب واياها ألتمس :أن أسكن فى بيت الرب كل أيام حياتى ,لكى انظر الى جمال الرب , و اتفرس فى هيكلة"(مز4:27), "احترت الوقوف على العتبة فى بيت ألهى على السكن فى خيام الاشرار"(مز 10:84) وقد أعطاة رب الجنود سؤل قلبة,بل و ذادة أكثر ,فمنحة شهوتة المقدسة.
لقد اشتهى الجلوس على عتبة بيت الرب, فكان لة الجلوس مع الرب نفسة وصارت مغارتة هى عتبة بيت الرب الجديدة, و لما اشتهى أن يري معلمة داود النبى, منحة الرب ما طلب وجاءة حبيبة و معلمة كما كان يحلو لة أن ينادية  ورنم أمام الرب وأمامة بالعشرة أوتار وعزف.
"هذا هو اليوم الذى صنعة الرب ,نبتهج ونفرح فية"(مز24:118)
"عزيز فى عيني الرب موت أتقيائة"(مز 15:116)
ترى لماذا طلب قديسنا أن يري داود النبي وبينة وبين لقاءة بة ربما دقائق فيراة فى الفردوس الابرار و يتماشيان معا
لقد كانت الاجابة على فم الرب نفسة تبارك اسمة حينما قال يا انبا بيموا اكتب لاجل  نفع الناس فطلب القديس رؤية معلمنا داود النبى واستجابة الرب لة أنما كان تعبيرا وتعليما لنا.
أننا مهما طلبنا من الرب وكنا مرضين عندة, فأنة يستجيب. فهذا الطلب وهذة الاستجابة كانت لنفعنا نحن بالاكثر لنتعلم أن "سر الرب لخافئية وعهدة لتعليمهم " فنتشجع ونرى مكأفأة الابرار فى الارض و بالطبع فى السماء وانة مهما طلبنا وكان حسب مشيئة الرب فأنة يعطينا  بل و يزاد.
وأيضا أراد الانبا كاراس أن يعلمنا ماذا نطلب فلم يطلب طلبة أرضية يتركها بل طلب طلبة مُعزية تنفع روحة الطاهرة انة يبحث عن خلاص نفسة حتى النفس الاخير فلم يطلب لاجل اقاربة مصالح و منافع أرضية بل رؤية حبيبة ومعلمة داود النبي.و لقد أشتهى أيضا قديسنا لغيرة شهوة مقدسة وهى ان يبارك الرب صديقة وضيفة القديس انبا بموا الذي تعب كثيرا من أجلة .
عجبا يا قديس الله تهتم بمن حولك و أنت فى لحظات انتقالك هذا شأن الابرار فى انتقالهم, يهتمون بأولادهم وأخوتهم الروحيين اهتماما روحيا مقدسا.
سلام لك سلام لك يا رجل الله.
 
الهى الحبيب...
هبنى أن أعيش بجوارك وفى حضنك بالقرب من قلبك فانت شهوة قلبي ومناى وحدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق