"من قبل الرب كان هذا,وهوعجيب فى أعيننا"(مر 11:12) المغارة فى هذة اللحظات أرتجت أركانها و تقدست أحجارها ,وتوهجت رماها وصارت تتلألأ وتلمع أهذا طور سيناء الجديد؟! أم هو جبل التجلي المجيد!؟
يا للبهاء.. يا للجمال .. يا للمجد والروعة والتقديس.
أفرحى أيتها البرية الجوانية و أبتهجى يا كل البراري لان خالقك وسيدك قام بتشريفك اليوم تشريفا خاصا, نعم هو يبارك كل يوم بحضورة لزيارة قديسك الانبا كاراس ولكن هذا اليوم مختلف لانة أخر يوم يزور فية المخلص هذا المكان , فلقائة بحبية كاراس سيكون فى مكان أخر أى الفردوس.
أطلبى من الرب أن يوقف الشمس كما فعل مع يشوع ليطول اللقاء و يبقى كثيرا ربنا فى هذة المغارة فتتقدس كل أرضيك بل أطلبى منة ان يتمهل قليلا لانة سياخذ منك أعز ما لديك وهو قديسك فخر براريك أنبا كاراس.
رب المجد قد حضر ومعة رؤساء الملائكة وقوات سمائية و جوقة من الملائكة و القدسين فى صحبة الملك وها قليل يحضر داود النبى و معة قثيارتة الرواحنية وها النور يملا المغارة و رائحة السماء تملا البرية كلها وها السيد يستلم روح حبيبة انبا كاراس ويضمها لصدرة فى حب وحنين عجيبين وها هو تبارك اسمة يعطيها لميخايل رئيس الملأكة وها الموكب كلة يتحرك الى السماء ولكن قبل الانطلاق يضع الرب يدة على المغارة فيغلقها ويندهش انبا بموا ان ذا حدث واين المغارة ؟ويبدو سؤالا لماذا ؟ لمل اغلق الرب المغارة؟؟؟
بادئ ذى بدء لابد ان نعلن ان للرب احكامة و مقاصدة العالية التى لا يمكننا فهمها سريعا او فهمها اصلا ولكن نحن نتامل ونستننتج ان الرب ربما اخفى المغارة لان كثيرا ما يلتف الناس حول الماديات ويتمسكون بها جدا لدرجة انهم ينسون الجوهر و الاصل فربما يشتهى الناس فيما بعد ان ياتوا الى المغارة حيث كان ياتى رب المجد و لا يهتمون بالقدسات الالهية وهم ينسون ان كل قلب عاش بالحب هو مغارة جديدة للرب ويسير مثل المغارة واعظم بل حتى و لو قال قائل كان يمكن ان يكون هناك مذبح للرب فى هذة المغارة ربما ايضا الناس حتى و لوفى وقت القداس ربما يهتمون بحوائط المغارة أكثر ممن هو فوق المذبح من ذبح من أجل البشرية.
و هكذا الحال بالنسبة لرفات أنبا كاراس ,لذالك ربما أخفى الرب جسدة حتى لا يقدسة الناس بالطريقة الغير روحية الغير مقبولة ,لان أنسان مثل ذالك كان يري الرب كل يوم .. وينسي الناس سر عظمتة فى حفظ الوصية .
يا للبهاء.. يا للجمال .. يا للمجد والروعة والتقديس.
أفرحى أيتها البرية الجوانية و أبتهجى يا كل البراري لان خالقك وسيدك قام بتشريفك اليوم تشريفا خاصا, نعم هو يبارك كل يوم بحضورة لزيارة قديسك الانبا كاراس ولكن هذا اليوم مختلف لانة أخر يوم يزور فية المخلص هذا المكان , فلقائة بحبية كاراس سيكون فى مكان أخر أى الفردوس.
أطلبى من الرب أن يوقف الشمس كما فعل مع يشوع ليطول اللقاء و يبقى كثيرا ربنا فى هذة المغارة فتتقدس كل أرضيك بل أطلبى منة ان يتمهل قليلا لانة سياخذ منك أعز ما لديك وهو قديسك فخر براريك أنبا كاراس.
رب المجد قد حضر ومعة رؤساء الملائكة وقوات سمائية و جوقة من الملائكة و القدسين فى صحبة الملك وها قليل يحضر داود النبى و معة قثيارتة الرواحنية وها النور يملا المغارة و رائحة السماء تملا البرية كلها وها السيد يستلم روح حبيبة انبا كاراس ويضمها لصدرة فى حب وحنين عجيبين وها هو تبارك اسمة يعطيها لميخايل رئيس الملأكة وها الموكب كلة يتحرك الى السماء ولكن قبل الانطلاق يضع الرب يدة على المغارة فيغلقها ويندهش انبا بموا ان ذا حدث واين المغارة ؟ويبدو سؤالا لماذا ؟ لمل اغلق الرب المغارة؟؟؟
بادئ ذى بدء لابد ان نعلن ان للرب احكامة و مقاصدة العالية التى لا يمكننا فهمها سريعا او فهمها اصلا ولكن نحن نتامل ونستننتج ان الرب ربما اخفى المغارة لان كثيرا ما يلتف الناس حول الماديات ويتمسكون بها جدا لدرجة انهم ينسون الجوهر و الاصل فربما يشتهى الناس فيما بعد ان ياتوا الى المغارة حيث كان ياتى رب المجد و لا يهتمون بالقدسات الالهية وهم ينسون ان كل قلب عاش بالحب هو مغارة جديدة للرب ويسير مثل المغارة واعظم بل حتى و لو قال قائل كان يمكن ان يكون هناك مذبح للرب فى هذة المغارة ربما ايضا الناس حتى و لوفى وقت القداس ربما يهتمون بحوائط المغارة أكثر ممن هو فوق المذبح من ذبح من أجل البشرية.
و هكذا الحال بالنسبة لرفات أنبا كاراس ,لذالك ربما أخفى الرب جسدة حتى لا يقدسة الناس بالطريقة الغير روحية الغير مقبولة ,لان أنسان مثل ذالك كان يري الرب كل يوم .. وينسي الناس سر عظمتة فى حفظ الوصية .
الهى الحبيب.....
هبنى أن أعيش عمرى الآتى بك ولأجلك و أن أكون مرضيا عندك كل يوم بل و كل اليوم , وهبنى عند لقاءك لتأخد نفسى أن أسمع ذالك الصوت المفرح الذى لك و أنت تقول لى أدخل الى فرح سيدك ,وتستقبلنى فرحا كما فعلت مع حبيبك الأنبا كاراس.
هبنى أن أعيش عمرى الآتى بك ولأجلك و أن أكون مرضيا عندك كل يوم بل و كل اليوم , وهبنى عند لقاءك لتأخد نفسى أن أسمع ذالك الصوت المفرح الذى لك و أنت تقول لى أدخل الى فرح سيدك ,وتستقبلنى فرحا كما فعلت مع حبيبك الأنبا كاراس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق