anba karas Web page

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠١١

الاستعداد الدائم

يقول أبو كل الرهبان القديس أنبا أنطونيوس "طوبي لمن لزم التوبة حتى وقت النياحة" وهذا ما نراة قى حياة قديسنا الانبا كاراس فلقد كان قديسنا الغالي يضع أبديتة أمام عينية دائما بل و كان يجاهد من أجل لحظة, التى قال عنها "الذى كنت أخاف منة عمرى كلة جاءنى فيا رب ... الي أين أهرب من وجهك ؟ومن روحك أين أختفى ما ارهب هذة الساعة! أصنع معى كرحمتك يارب وليس كخطاياى".
أنظروا ما يقولة هذا السائح؟!
وأنظروا من الذى يقول هذا أنة أنبا كاراس السائح !
فتري ماذا يمكن أن نقول نحن؟!
لذالك ما أن جاء أنبا بموا الأ وفرح أيضا قديسنا بمجيئة اذ كان يعلم أنة آت لكتابة سيرتة وتكفين جسدة الطاهر اى ان الموت آت ايضا, لان أنبا كاراس سينتقل من هذا العالم الفانى كما أعلمة ربنا يسوع المسيح .
لقد كانت المزامير هى عزاء قديسنا فى كل مراحل حياتة فى القصر أو فى المغارة, فى بداية حياتة و عند نهاية حياتة .وما تحملة المزامير من معانى روحية و مشاعر قوية فى التوبة وحياة التسليم وجمال الاحتماء بربنا.
فاذا كان قديس بهذا الشان وبهذة المواهب كان يستعد هكذا, فتري كم نفسك يجب أن تكون؟!!
فاذا كان سائح عظيم يرتعب من هذة اللحظة فاى أناس يجب أن تكون نحن المتهاونين فى جهادنا؟!
 
الهى الحبيب...
أعطنى أن أعيش حياة الاستعداد و التوبة والنقاوة
لكى أبدأ معك و أستعد للقائك
وأعطنى هذة الغيرة المقدسة
وأستعد أنا أيضا مثلة للعرس السمائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق