لعل قول الرب يسوع : " ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا ؟ أقصبة تحركها
الريح ؟ لكن ماذا خرجتم لتنظروا ؟ أانسانا لابسا ثيابا ناعمة ؟ هوذا الذين
يلبسون الثياب الناعمة هم فى بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا ؟
(مت 11 :7-9 ) ينطبق على قديسنا .
نعم يا ربنا يسوع المسيح الذين يلبسون الثياب الناعمة هم فى بيوت
الملوك واما حبيبك كاراس رغم كونه فى بيوت الملوك لكنه يفضل أن يكون
كسيده و معلمه الصالح ليس له أين يسند رأسه و كالمعمدان الناسك ايضا
لذلك اسمح لنا يا سيدنا أن نكمل حديثك الالهى الشيق تصديقا لكلامنا
"و من أيام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب ، و الغاصبون
يختطفونه " . ( مت 11 :12 )
نعم فقديسنا استطاع أن يطبق و ينفذ هذه الوصية شأنه فى ذلك تنفيذ
بقية الوصايا التى حفظها عن ظهر قلب و أيضا فى القلب فرغم جو و مناخ
القصور و ربما ما يسوده من تراخى و تكاسل و تهاون ليس فقط فى الامور
اليومية بل فى الامور الروحية الا أن قديسنا قد استطاع أن يحتفظ لنفسه
بحياة القداسة رغم كل شئ .
ان حياة القداسة التى عاشها باصرار و تصميم قديسنا الغالى هى
التى دفعته أن يتفرغ بالكلية و ينحل من الكل ليرتبط بالواحد ..و أكثر الاوقات
ظلاما هى التى تسبق الفجر و ما هى الا اوقات قليلة و تشرق الشمس بأشعتها
الذهبية فتنير الكون و تدفئ للكل. و هكذا قديسنا رغم جو القصور الخانق
و ما فيه من حفلات و مجاملات و مشغوليات استطاع بنعمة و معونة ربنا يسوع
المسيح أن يحتمل حتى خرج بره كالفجر و صدق فيه الكتاب " خروجه يقين
كالفجر " . (هو 6 : 3 )
و هذا تأمل لنا : لم يتعلل يوسف الصديق بسطوة محاولات امرأة فوطيفار
المستميتة بل على العكس أمات هو الجسد مع الاهواء و الشهوات صارخا " كيف
أصنع هذا الشر العظيم و أخطئ الى الله ؟ . (تك 93 : 9 )
و من أروع الأمثلة فى الكتاب المقدس على التمسك بالوصية رغم كل
شئ هم بنو الركابيين " الن بنى يوناداب بن ركاب قد أقاموا وصية أبيهم
التى أوصاهم بها . أما هذا الشعب فلم يسمع لى . لذلك هكذا قال الرب اله
الجنود ،اله اسرائيل :...لا ينقطع ليوناداب بن ركاب انسان يقف أمامى كل
الأيام " . (أر 35 : 16 : 19 )
و هكذا قديسنا الحبيب استطاع فى هذا الجو أن يجعل و أن يقيم لنفسه
جو آخر بل قل قصرا آخر غير القصر الملكى انه القصر الملوكى ..قلبه ..نعم
قلبه حيث يسكن الرب و يستمتع به و كما قال قداسة البابا شنودة الثالث أطال
الله حياته : كل قلب عاش فى الحب سماك .
الهى الحبيب ..
اعطنى أن أكون نورا بك رغم الظلام
اعطنى أن أحبك و أرسم لى بيدك طريقا وسط الصخور لأحيا بك
الريح ؟ لكن ماذا خرجتم لتنظروا ؟ أانسانا لابسا ثيابا ناعمة ؟ هوذا الذين
يلبسون الثياب الناعمة هم فى بيوت الملوك . لكن ماذا خرجتم لتنظروا ؟
(مت 11 :7-9 ) ينطبق على قديسنا .
نعم يا ربنا يسوع المسيح الذين يلبسون الثياب الناعمة هم فى بيوت
الملوك واما حبيبك كاراس رغم كونه فى بيوت الملوك لكنه يفضل أن يكون
كسيده و معلمه الصالح ليس له أين يسند رأسه و كالمعمدان الناسك ايضا
لذلك اسمح لنا يا سيدنا أن نكمل حديثك الالهى الشيق تصديقا لكلامنا
"و من أيام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب ، و الغاصبون
يختطفونه " . ( مت 11 :12 )
نعم فقديسنا استطاع أن يطبق و ينفذ هذه الوصية شأنه فى ذلك تنفيذ
بقية الوصايا التى حفظها عن ظهر قلب و أيضا فى القلب فرغم جو و مناخ
القصور و ربما ما يسوده من تراخى و تكاسل و تهاون ليس فقط فى الامور
اليومية بل فى الامور الروحية الا أن قديسنا قد استطاع أن يحتفظ لنفسه
بحياة القداسة رغم كل شئ .
ان حياة القداسة التى عاشها باصرار و تصميم قديسنا الغالى هى
التى دفعته أن يتفرغ بالكلية و ينحل من الكل ليرتبط بالواحد ..و أكثر الاوقات
ظلاما هى التى تسبق الفجر و ما هى الا اوقات قليلة و تشرق الشمس بأشعتها
الذهبية فتنير الكون و تدفئ للكل. و هكذا قديسنا رغم جو القصور الخانق
و ما فيه من حفلات و مجاملات و مشغوليات استطاع بنعمة و معونة ربنا يسوع
المسيح أن يحتمل حتى خرج بره كالفجر و صدق فيه الكتاب " خروجه يقين
كالفجر " . (هو 6 : 3 )
و هذا تأمل لنا : لم يتعلل يوسف الصديق بسطوة محاولات امرأة فوطيفار
المستميتة بل على العكس أمات هو الجسد مع الاهواء و الشهوات صارخا " كيف
أصنع هذا الشر العظيم و أخطئ الى الله ؟ . (تك 93 : 9 )
و من أروع الأمثلة فى الكتاب المقدس على التمسك بالوصية رغم كل
شئ هم بنو الركابيين " الن بنى يوناداب بن ركاب قد أقاموا وصية أبيهم
التى أوصاهم بها . أما هذا الشعب فلم يسمع لى . لذلك هكذا قال الرب اله
الجنود ،اله اسرائيل :...لا ينقطع ليوناداب بن ركاب انسان يقف أمامى كل
الأيام " . (أر 35 : 16 : 19 )
و هكذا قديسنا الحبيب استطاع فى هذا الجو أن يجعل و أن يقيم لنفسه
جو آخر بل قل قصرا آخر غير القصر الملكى انه القصر الملوكى ..قلبه ..نعم
قلبه حيث يسكن الرب و يستمتع به و كما قال قداسة البابا شنودة الثالث أطال
الله حياته : كل قلب عاش فى الحب سماك .
الهى الحبيب ..
اعطنى أن أكون نورا بك رغم الظلام
اعطنى أن أحبك و أرسم لى بيدك طريقا وسط الصخور لأحيا بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق