لم يكن انبا كاراس مصليا كعابد فى البرية بل صارت حياته صلاه
و صارت الصلاه حياته ، كل ما يعمله هو أن يتكلم مع الله عن الناس كما قال
القديس انبا ابرام اسقف الفيوم " جيد ان تكلم الله عن الناس من ان تتكلم مع
الناس عن الله ".
لم يصبح لقديسنا عمل اعظم من الصلاة ، لقد دخل فيما يعرف بالصلاة الدائمة
مع عروس النشيد يقول : " انا نائمة و قلبى مستيقظ " (نش 5 : 2 ) .
لقد دخل فى خبرة الصلاة الجميلة الحلوة العذبة فى قصره قبل ان يذهب الى
البرية لقد حملها معه بل بالحق حملته هى معها الى البرية .
نريد ان نبسط و نتبسط فى امر الصلاة فى حياة القديس السائح حتى نستفيد نحن
البسطاء و من ثم فنحن لا نستطيع الحديث عن اسرار صلوات ابائنا السواح ،
و لكن سراجنا فى استنتاج فاعلية و قوة صلاتهم و بخاصة قديسنا انبا كاراس
فى امور كثيرة ناخذ منها ثلاثة امور :
+ حضور رب المجد لزيارته يوميا فى مغارته .
+ صلواته المستجابه التى تبطل غضب السماء .
+حضور داود النبى و عزفه العشرة اوتار يوم انتقاله .
كلها تعبر عن صلاة و صلاة و صلاة انسان يحدث الله كل يوم ، بيصرخ له
بينادى عليه بالتأكيد كان الله يسمعه و يعزيه و يفرح قلبه.
لقد كانت الصلاة هى أحد أسرار حياة انبا كاراس التى أراد كشفها لنا و أن
نتعرف على بركتها حينما طلب من حبيبه أنبا كاراس أن يطلب طلبه قبل
انتقاله ، لقد كان ربنا يعرف ان انبا كاراس سيطلب ان يري داوا النبى و حقا
احضر ربنا داود النبى الى المغارة ليكشف لنا ان ما وصل اليه انبا كاراس
كان يرجع الى حياة الصلاة الدائمة و المزامير التى كان يصليها بالروح ،
انه و ان كاان اراد الرب ان يكرم قديسه انباا كاراس فانه تبارك اسمه اراد ان يرينا
كرامة الصلاة و عظمة الصلاة و اقتداار الصلاة .
فسر عظمة انبا كاراسظ هى فى صلاته و مزاميره لقد كانت غذائه و عزاؤه .
و لكن كيف كان يصلى ؟ و كم مرة كان يصلى ؟ و ما وضع الصلاة ؟
لسنا نعلم شيئا عنها كلها و لكن نعلم شيئا واحدا انه كان يصلى و يصلى ويصلى
و صارت الصلاه حياته ، كل ما يعمله هو أن يتكلم مع الله عن الناس كما قال
القديس انبا ابرام اسقف الفيوم " جيد ان تكلم الله عن الناس من ان تتكلم مع
الناس عن الله ".
لم يصبح لقديسنا عمل اعظم من الصلاة ، لقد دخل فيما يعرف بالصلاة الدائمة
مع عروس النشيد يقول : " انا نائمة و قلبى مستيقظ " (نش 5 : 2 ) .
لقد دخل فى خبرة الصلاة الجميلة الحلوة العذبة فى قصره قبل ان يذهب الى
البرية لقد حملها معه بل بالحق حملته هى معها الى البرية .
نريد ان نبسط و نتبسط فى امر الصلاة فى حياة القديس السائح حتى نستفيد نحن
البسطاء و من ثم فنحن لا نستطيع الحديث عن اسرار صلوات ابائنا السواح ،
و لكن سراجنا فى استنتاج فاعلية و قوة صلاتهم و بخاصة قديسنا انبا كاراس
فى امور كثيرة ناخذ منها ثلاثة امور :
+ حضور رب المجد لزيارته يوميا فى مغارته .
+ صلواته المستجابه التى تبطل غضب السماء .
+حضور داود النبى و عزفه العشرة اوتار يوم انتقاله .
كلها تعبر عن صلاة و صلاة و صلاة انسان يحدث الله كل يوم ، بيصرخ له
بينادى عليه بالتأكيد كان الله يسمعه و يعزيه و يفرح قلبه.
لقد كانت الصلاة هى أحد أسرار حياة انبا كاراس التى أراد كشفها لنا و أن
نتعرف على بركتها حينما طلب من حبيبه أنبا كاراس أن يطلب طلبه قبل
انتقاله ، لقد كان ربنا يعرف ان انبا كاراس سيطلب ان يري داوا النبى و حقا
احضر ربنا داود النبى الى المغارة ليكشف لنا ان ما وصل اليه انبا كاراس
كان يرجع الى حياة الصلاة الدائمة و المزامير التى كان يصليها بالروح ،
انه و ان كاان اراد الرب ان يكرم قديسه انباا كاراس فانه تبارك اسمه اراد ان يرينا
كرامة الصلاة و عظمة الصلاة و اقتداار الصلاة .
فسر عظمة انبا كاراسظ هى فى صلاته و مزاميره لقد كانت غذائه و عزاؤه .
و لكن كيف كان يصلى ؟ و كم مرة كان يصلى ؟ و ما وضع الصلاة ؟
لسنا نعلم شيئا عنها كلها و لكن نعلم شيئا واحدا انه كان يصلى و يصلى ويصلى
الهى الحبيب ....
هبنى ان اعرف كرامة الصلاة
كرامة وقوفى امام عرش نعمتك ..... كرامة المثول بين يديك
كرامة ان اكون معك و تكون معى
علمنى و فهمنى انه ليس هناك على الاض
و لا فى حياتى كلها اقدس و اعظم و انفع من عمل الصلاة
هبنى ان اعرف كرامة الصلاة
كرامة وقوفى امام عرش نعمتك ..... كرامة المثول بين يديك
كرامة ان اكون معك و تكون معى
علمنى و فهمنى انه ليس هناك على الاض
و لا فى حياتى كلها اقدس و اعظم و انفع من عمل الصلاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق