" يستحيل ان يترك الرب قلبا منسحقا بدون عزاء " هكذا يقول
العظيم فى العارفين مار اسحق السريانى و من ثم لم يترك الرب حبيبه
انبا كاراس دون تعزيات ، اعظمها بالقطع زيارته اليوميه تلك التى سنفرد
لها تامل خاص . و هنا سنشير لتعزيات اخرى كانت فى بداية طريق انبا
كاراس و منها :
اولا : رؤية روح البار انبا شنودة رئيس المتوحدين و هى منطلقة الى الراحة
و تزفها الملائكة و القديسين مما ترك اعظم الاثر و التعزيه فى قلب قديسنا وبخاصه
انه راى هذا المنظر في بدايه الطريق ز وكان ربنا اراد ان يعزيه و يريه مكافاه الابرار و لعل قدسينا كان لسان حاله انذاك "لتمت بنفسي موت الابرار , و لتكن اخرتي كاخرتهم"(عد10:22)
لقد تعزى قديسنا في بدايه الطريق حينما راى هذا المنظر الروحاني الجليل الجميل فاندفع بقوه في طريق الجهاد الروحي.
ثانيا: "سر الرب لخائفيه ,و عهده لتعليمهم" (مز14:25) و معرفه قصه القديسه اياريه بنت الملك زينون الملك البار المحب للمسيح و تكفين القديس العظيم انبا بموا لها وهذه ايا كانت سبب تعزيه في الطريق ,
فها هي ابنه ملك عظيم تركت ايضا الملك و تزينت بزي الرجال و عاشت في نسك شديد و في جهاد كبير , و قات بلصلاه من اجل اختها التي اصابها روح نجس روح مرض و استطاعت بنعمه المسيح الهنا ان تخرج هذا الروح الشرير و تريح اختها و لما عرف الملك ابيها سرها امر بارسال خيرات كثيره للاميره و ترك ابنته و شانها العظيم الذي اختارته و اختاره لها الرب يسوع .
و ايضا معرفه قيام اينا انبا بموا بتكفين جسدها اطاهر و كذلك ارسال انبا بموا لكتابه سيرته العطره و من تم تكفين جسده الطاهر .
كلها كانت تعزيات في الطريق .
ولا يمكن ان ننسي تعزيات المزامير و تعزيات الصلاه , نعم كان لابد ان يعزي الرب حبيه كاراس .
و هكذا نري احباءنا ان الهنا الصالح القدوس يهتم جدا ان يعزي اولاده بالنعمه اتي يرسلها فى حينه فتذهب عنهم كل ضجر و ملل و سام و تبلسم النفس و تطيب الروح و تريح الجسد فيمتلا الانسان سلاما و يقول بملء فمه
"معك لا اريد شى علي الارض "(مز 25:73)
العظيم فى العارفين مار اسحق السريانى و من ثم لم يترك الرب حبيبه
انبا كاراس دون تعزيات ، اعظمها بالقطع زيارته اليوميه تلك التى سنفرد
لها تامل خاص . و هنا سنشير لتعزيات اخرى كانت فى بداية طريق انبا
كاراس و منها :
اولا : رؤية روح البار انبا شنودة رئيس المتوحدين و هى منطلقة الى الراحة
و تزفها الملائكة و القديسين مما ترك اعظم الاثر و التعزيه فى قلب قديسنا وبخاصه
انه راى هذا المنظر في بدايه الطريق ز وكان ربنا اراد ان يعزيه و يريه مكافاه الابرار و لعل قدسينا كان لسان حاله انذاك "لتمت بنفسي موت الابرار , و لتكن اخرتي كاخرتهم"(عد10:22)
لقد تعزى قديسنا في بدايه الطريق حينما راى هذا المنظر الروحاني الجليل الجميل فاندفع بقوه في طريق الجهاد الروحي.
ثانيا: "سر الرب لخائفيه ,و عهده لتعليمهم" (مز14:25) و معرفه قصه القديسه اياريه بنت الملك زينون الملك البار المحب للمسيح و تكفين القديس العظيم انبا بموا لها وهذه ايا كانت سبب تعزيه في الطريق ,
فها هي ابنه ملك عظيم تركت ايضا الملك و تزينت بزي الرجال و عاشت في نسك شديد و في جهاد كبير , و قات بلصلاه من اجل اختها التي اصابها روح نجس روح مرض و استطاعت بنعمه المسيح الهنا ان تخرج هذا الروح الشرير و تريح اختها و لما عرف الملك ابيها سرها امر بارسال خيرات كثيره للاميره و ترك ابنته و شانها العظيم الذي اختارته و اختاره لها الرب يسوع .
و ايضا معرفه قيام اينا انبا بموا بتكفين جسدها اطاهر و كذلك ارسال انبا بموا لكتابه سيرته العطره و من تم تكفين جسده الطاهر .
كلها كانت تعزيات في الطريق .
ولا يمكن ان ننسي تعزيات المزامير و تعزيات الصلاه , نعم كان لابد ان يعزي الرب حبيه كاراس .
و هكذا نري احباءنا ان الهنا الصالح القدوس يهتم جدا ان يعزي اولاده بالنعمه اتي يرسلها فى حينه فتذهب عنهم كل ضجر و ملل و سام و تبلسم النفس و تطيب الروح و تريح الجسد فيمتلا الانسان سلاما و يقول بملء فمه
"معك لا اريد شى علي الارض "(مز 25:73)
الهي الحبيب
اشكرك لانك شمسي و مجنيي.....مجدى و رافع راسي
اشكرك لانك شمسي و مجنيي.....مجدى و رافع راسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق