anba karas Web page

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠١١

تعزيات

" يستحيل ان يترك الرب قلبا منسحقا بدون عزاء " هكذا يقول
العظيم فى العارفين مار اسحق السريانى و من ثم لم يترك الرب حبيبه
انبا كاراس دون تعزيات ، اعظمها بالقطع زيارته اليوميه تلك التى سنفرد
لها تامل خاص . و هنا سنشير لتعزيات اخرى كانت فى بداية طريق انبا
كاراس و منها :
اولا : رؤية روح البار انبا شنودة رئيس المتوحدين و هى منطلقة الى الراحة
و تزفها الملائكة و القديسين مما ترك اعظم الاثر و التعزيه فى قلب قديسنا وبخاصه
انه  راى  هذا  المنظر في بدايه الطريق ز وكان ربنا اراد ان يعزيه و يريه  مكافاه  الابرار و لعل قدسينا كان لسان حاله انذاك  "لتمت بنفسي موت الابرار , و لتكن اخرتي  كاخرتهم"(عد10:22)
لقد تعزى قديسنا في بدايه الطريق حينما  راى هذا المنظر الروحاني الجليل الجميل فاندفع بقوه في  طريق الجهاد الروحي.
   ثانيا:  "سر الرب لخائفيه ,و  عهده  لتعليمهم"  (مز14:25) و معرفه قصه القديسه اياريه بنت الملك زينون الملك البار المحب للمسيح و تكفين القديس العظيم انبا بموا  لها وهذه  ايا كانت سبب تعزيه في الطريق  ,
فها هي ابنه ملك عظيم تركت ايضا الملك  و تزينت بزي  الرجال و  عاشت في نسك شديد و في جهاد   كبير , و قات بلصلاه من اجل اختها التي اصابها روح نجس  روح مرض و استطاعت  بنعمه المسيح الهنا ان تخرج هذا الروح  الشرير و تريح اختها و لما عرف الملك ابيها سرها امر بارسال خيرات كثيره للاميره   و ترك  ابنته و  شانها العظيم   الذي  اختارته و اختاره  لها  الرب يسوع .
و ايضا معرفه قيام اينا  انبا بموا  بتكفين جسدها  اطاهر  و  كذلك ارسال  انبا  بموا  لكتابه سيرته العطره و من تم تكفين جسده الطاهر .
كلها كانت تعزيات في الطريق .
 ولا يمكن ان ننسي تعزيات  المزامير و تعزيات الصلاه , نعم كان لابد ان يعزي الرب حبيه كاراس .
و هكذا نري احباءنا ان الهنا الصالح القدوس يهتم جدا ان يعزي اولاده  بالنعمه اتي يرسلها  فى حينه  فتذهب  عنهم كل ضجر و ملل و سام و تبلسم  النفس و تطيب الروح و تريح الجسد فيمتلا الانسان سلاما  و يقول بملء فمه
"معك لا اريد شى علي الارض "(مز 25:73)

الهي الحبيب
اشكرك  لانك شمسي و مجنيي.....مجدى و رافع راسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق