"لأنك تنسى المشقة . كمياه عبرت تذكرها " . (أى 11 :16 )
لم يكن أبدا سهلا طريق انبا كاراس للقداسة أو البرية فثمة حروب
و مضايقات من عدو الخير بل ربما من الأقرباء بل ربما من الذات نفسها
و لكن بحق " ليس أحد يضع يده على المحراث و ينظر الى الوراء يصلح لملكوت
الله ".(لو 9 : 62 ) ولا شك أن النعمة الالهية متى رأت فينا رغبة حقيقية
للجهاد الا و أمدتنا بالعون السمائى الالهى ، و جاءت و سكنت فينا و صارت
معزية للنفس مطمئنة للروح مقوية للجسد .
و تعالوا معى نحاول أن نتحسس بجهاد و اجتهاد قديسنا الغالى :
+من الراحة فى القصر الى التعب فى البرية
+من الكرامة و اللتبجيل الى انكار كل شئ حتى الذات
+من الولائم و الحفلات الى الاعشاب و العطش
+من الاقرباء و الاصدقاء الى الصحراء و السكون
+من الثياب الرسمية الى نوع واحد و ليس غيره
+من الحرس و الخدام و الحاشية الى الوحدة و الانفراد
+من المشيرين و المفكرين الى الاعتماد بالنفس
ناهيك عن :
حروب الفكر بأنواعها , حروب الجسد بأنواعها , حروب النفس بأنواعها ,
الحروب الروحية التى هى من الحيال و الحٌيار و الخيال عدو كل بر , فبحق
حربنا ليست مع لحم و دم مع أجناد الشر الروحية .
تُرى كيف تقابل معلمنا أنبا كاراس مع خصم كل تلك الألام؟
جهادوة فى الصلاة,جهادة فى السهر جهادة فى الصراخ الى إلهك فيرسل لك عونا فى حينة.
أنا أدرك الآن سر طلبك لربنا لحظات إنتقالك حضور حبيبك داود النبي لقد علمت الان أنك كنت تحتمى وراء المزامير.
ترى هل كان داود يحارب عنك و انت تختفى فى مزاميره و لسان حالك؟
على لسان داود لعدو الخير الذى هو مثل جليات " أنت تأتى الى بسيف و برمح
و بترس ، و أنا آتى اليك باسم رب الجنود " . (1 صم 17 : 45 ) و كانت مقلاع
داود تخرج منها الحصى التى كلمات المزامير الحية لترتكز فى جبهة جليات
فينهار سريعا ، فطوباك يا سيدى الأنبا كاراس يا جبار البأس .
لم يكن أبدا سهلا طريق انبا كاراس للقداسة أو البرية فثمة حروب
و مضايقات من عدو الخير بل ربما من الأقرباء بل ربما من الذات نفسها
و لكن بحق " ليس أحد يضع يده على المحراث و ينظر الى الوراء يصلح لملكوت
الله ".(لو 9 : 62 ) ولا شك أن النعمة الالهية متى رأت فينا رغبة حقيقية
للجهاد الا و أمدتنا بالعون السمائى الالهى ، و جاءت و سكنت فينا و صارت
معزية للنفس مطمئنة للروح مقوية للجسد .
و تعالوا معى نحاول أن نتحسس بجهاد و اجتهاد قديسنا الغالى :
+من الراحة فى القصر الى التعب فى البرية
+من الكرامة و اللتبجيل الى انكار كل شئ حتى الذات
+من الولائم و الحفلات الى الاعشاب و العطش
+من الاقرباء و الاصدقاء الى الصحراء و السكون
+من الثياب الرسمية الى نوع واحد و ليس غيره
+من الحرس و الخدام و الحاشية الى الوحدة و الانفراد
+من المشيرين و المفكرين الى الاعتماد بالنفس
ناهيك عن :
حروب الفكر بأنواعها , حروب الجسد بأنواعها , حروب النفس بأنواعها ,
الحروب الروحية التى هى من الحيال و الحٌيار و الخيال عدو كل بر , فبحق
حربنا ليست مع لحم و دم مع أجناد الشر الروحية .
تُرى كيف تقابل معلمنا أنبا كاراس مع خصم كل تلك الألام؟
جهادوة فى الصلاة,جهادة فى السهر جهادة فى الصراخ الى إلهك فيرسل لك عونا فى حينة.
أنا أدرك الآن سر طلبك لربنا لحظات إنتقالك حضور حبيبك داود النبي لقد علمت الان أنك كنت تحتمى وراء المزامير.
ترى هل كان داود يحارب عنك و انت تختفى فى مزاميره و لسان حالك؟
على لسان داود لعدو الخير الذى هو مثل جليات " أنت تأتى الى بسيف و برمح
و بترس ، و أنا آتى اليك باسم رب الجنود " . (1 صم 17 : 45 ) و كانت مقلاع
داود تخرج منها الحصى التى كلمات المزامير الحية لترتكز فى جبهة جليات
فينهار سريعا ، فطوباك يا سيدى الأنبا كاراس يا جبار البأس .
الهى الحبيب ...
علمنى كيف أجاهد ... كيف أحتمى فيك ..
كيف أختبئ فيك ...هبنى أن أقول لك مع أيوب البار :
"قد علمت انك تستطيع كل شئ ، و لا يعسر عليك امر ".أى 42 :2
علمنى كيف أجاهد ... كيف أحتمى فيك ..
كيف أختبئ فيك ...هبنى أن أقول لك مع أيوب البار :
"قد علمت انك تستطيع كل شئ ، و لا يعسر عليك امر ".أى 42 :2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق