أما أنت يا حبيبى كاراس تبين مكانة أنبا كاراس عند رب المجد, فهو لقبة وناداة بأجمل ما يمكن أن ينادى بة وهو الحب "يا حبيبى".ومن ثم فمكانة الانبا كاراس عند ربنا يسوع عظيمة جدا لذالك كل انسان يدون سيرتك ويذكر اسمك على الارض فيكون معة سلامى وأحسبة مع مجمع الشهداء والقديسين لان معنى أن ينشر سيرتك أنة يساهم فى انتشار الملكوت ومن ثم فأنة يكون قد اشترك فى الخدمة دون أن يتكلم. فقد قال الرب يسوع:"و أما من عمل و علم, فهذا يدعى عظيما فى ملكوت السماوات" (مت 19:5)
كل انسان يقدم خمرا او قربانا أو بخورا أو زيتا أو شمعا تذكار لاسمك انا اعوضة أضعافا فى ملكوت السموات أى من يكون سببا فى توفير احتياجات الكنيسة والقداسات الالهية و من ثم توبة واعتراف وتناول للناس , أى أيضا يساعد فى انتشار الملكوت وهذ ينال أضعافا فى ملكوت السموات.
وكل من يشبع جائعا أو يسقى عطشانا أو يكسو عريانا أو ياوى غريبا باسمك أنا اعوضة اضعافا فى ملكوتى, اى ينفذ وصية ربنا يسوع المسيح التى جائت فى (متى34:25 -36) , وهذا يعبر عن اننا جسد واحد وكل من يشترك فى تسديد احتياجات اخوة المسيح ويحميهم من الانحراف بسبب الجوع او الحاجة و يضمهم لحضن المسيح يسوع يساعد فى انتشار الملكوت ومن ثم يعوضة الرب فى ملكوتة.
كل من يعمل رحمة فى يوم تذكارك وعمل الرحمة متنوع فهو لا يكون فقط شيئا ماديا بل ربما معزيا كان ترد خاطئا عن طريق ضلالة كما ورد فى رسالة يعقوب "فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقة , يخلص نفسا من الموت,و يستر كثرة من الخطايا"(يع 20:5)
ولماذا يوم تذكار القديس بالذات؟!
اراد الرب ان يكون يوم تذكار انبا كاراس هو يوم مفرح و مبهج للجميع
+ ربنا يري ابناءة يصنعون خيرا فيفرح بهم.
+ انبا كاراس يري ابناءة يصنعون خيرا فى تذكارة فيفرح بهم.
+المؤمنون صانعوا الخيرريفرحون بعمل أديهم.
+من يتم معهم عمل الرحمة يتعزون ويفرحون بأعمال الرب.
وأعمال الرب تكون للجميع, بكل الطرق , فى أى زمان ومكان والرب يفعل عظما بالجمع.
من يكتب سيرتك المقدسة أكتب اسمة فى سفر الحياة لان فى كتابة سيرتة تعزية وتعليم للكاتب و القارئ وللجميع فيسرع الكل كما أنبا كاراس الى طريق الحياة, و يكتب اسم الجميع فى سفر الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق