anba karas Web page

الثلاثاء، ١٩ يوليو ٢٠١١

من أقوال تماف أيرينى

ياريت نخلى قلوبنا أرض حلوة  و نقية مليانة محبة و نطلب من ربنا أن يعطينا الأستمرارية علشان نوصل.خسارة السماء حلوة و غالية و الشهداء أخذوها بسفك الدم و القديسين بالجهاد.
الأنسان الطاهر النقى يصير صديقا لربنا و لكل الناس ولماا تبقى روحة طاهرة.كل الناس تحس بية و ترتاح له.
عايزين نتوب و نبقى مستعدين لأن محدش ضامن عمرة و الأيام بتجرى و العمر بيسرقنا.
مفيش واحد بيتخلق قديس أو خاطئ دا كل واحد بأرادتة و مشيئتة عايز يبقى قديس يبقي قديس ..عايز يبقى شرير يبقى شرير..اللي عايز يجاهد..يجاهد.. الانسان لو عزم يقدر..بس نحترس دة مش بشطارتنا لكن  دة بنعمة من عند ربنا.
الواحد لما يحط لنفسة مبادئ يمشى عليها هيوصل.
الواحد لو ما أتشعبطش فى ربنا يضيع..الشيطان قوى وبيحارب بشدة
رب المجد أبرع جمالا من بنى البشر.جمالة يخطف العقول .مش ممكن الواحد يقدر يوصفة.
حقا أنت أبرع جمالاً من بنى البشر. أنت كلك حنان و عطف و عطاء ..لك القوة والمجد والبركة والعزة و السجود والكرامة الى الأبد.أنا أسبحك و أمجدك..أعطينى يارب قلب نقى..أعطينى لسان فصيح أسبحك بة وشفتين طاهرتين أمجدك بهم
إذا كان ربنا مش بيحتمل يسيبنا عايزين حاجة مادية,فكم وكم الحاجات الروحية .. يعنى لما الواحد يطلب علشان خلاص نفسة, لابد إن ربنا ح يساعدة و يقوية و يعطية قوة و معونة من أجل أبديتة ..لأن ربنا بيحب الكل يخلصون.فياريت كلنا نهتم بخلاص نفوسنا و نطلب من ربنا بلجاجة إنة يساعدنا و يقوينا وإحنا نساعدة بأننا نشتاق و نطلب و نعمل و هو يكمل و يعطينا نعمة نوصل بها.........
كل ما نقعد مع ربنا, كا ما إحنا نقدر نسبحة ونمجدة,و هو يعلمنا أننا نصلى و يعطينا تعزيات نعيش بها فرحانين مهما كان من ضيقات و تجارب و حروب نقدر نعديها بفرح ونعيش معاه فى سلام و فرح وسعادة.
الصلاة سلاح نغلب بة الشياطين و كل حروبهم....
المحبة تيجى من الصلاة بعمق و بروح ..صدقونى لما الواحد بيصلى بعمق يبقى عايز يعمل اللى يرضى ربنا...وكل ما الواحد يبذل من أجل الآخرين و ما يجرحش مشاعرهم ويجى على نفسة,ربنا يساعدة و يوصلة للمحبة من كل القلب..مش بشطارتة لكن بقوة ربنا......
الإنسان مالوش فضل فى أنة يعمل حاجة كويسة يعنى التضحية والبذل و الإحتمال كل دة بمعونة ربنا لأنة عايزينا نتوب و نجاهد,وكل جهاد رنا بيعطينا علية أجر و مجد ....دا مجرد النية و الاشتياق,ربنا يعطى بكثرة لأنة حنين.
صدقونى الصلاة هى مفتاح نفتح بة السماء و مش بس السماء الصلاة لما تكون بإنسحاق و أتضاع..بعمق و دموع نوصل بها لقلب ربنا ..بالصلاة نقعد معاة ونقول لة كل روبنا و مشاكلنا و همومنا وهو يداوينا و يعزينا و يعطينا نعمة كبيرة بها نجاهد و نحتمل..............
انتم لازم تذيدوا فى تمجيد الست العدرا أكتر ,لأنكم لا تتخيلوا مجدها فى الساء,إحنا بنمجدها هنا على طول لأنها باستمرار بتشفع من أجل العالم..طول الوقت بتطلب من أجل البشر...............

فأحنا عايزين نفكر فى السماء و القديسين و الملايكة لأن السماء و القديسين و الملايكة لأن السماء جميلة وغالية ..دى حاجة ما تتحكيش.. دى حاجة تتعاش..زى الواحد مثلاً لمل يصلي و يحضر قداس,يقول أنا النهاردة كأنى فى السماء.............
ولما نجاهد و نصبر,ح نلاقى الثمرة و محبة ربنا..كل القديسين ما وصلوش بالراحة,لكن بتعب كبير....فالواحد لما يصبر,يأخذ الثمرة و بعد كدة ح يحس بربنا و يبقى كل وقتة وقلبة لربنا و تيجى لة تعزيات جميلة و تنسية كل التعب..............
إن الواحد لما يقعد مع ربنا ,ح يتعلم منة و يأخذ حاجات كتير..يأخذ محبة و إتضاع و أنكار ذات..لما الواحد يقعد مع ربنا بأنسحاق,لازم يستفيد...يطلع عندة نقاوة و طهارة و بساطة من غير تداريب و نستغل كل دقيقة للفايدة :- إما بصلاة,إما بعمل الرحمة,إما بكلمة نعزى بها الآخرين.....
النفس التى تحب الله و المسيح حقيقةً,ختى إذا عملت عشرة ألاف من أعمال البر,فهى تعتبر ذاتها أنها لم تعمل شيئاً بسبب حبها المشتعل الذي لا يخمد نحو الله ..وبالرغم من أنها تجهد الجسد بأصوام و بأسهار إلا أنها فى نظرتها إلى الفضائل تعتبر نفسها كأنها لم تبدأ بعد بأى عمل جدى لأجلها...............
فالمحبة حلوة بتعطى سلام وفرح..........و المكان إللى فية محبة بيبقى فية ربنا و القديسين وعكس كدة يكون المكان اللى فية الأنانية و الذاتية و عدم المحبة ...فياريت كلنا نجاهد من أجل المحبة نحب ربنا ونحب بعض ونخاف على بعض ونشفق علي بعض.........
كل الآباء القديسين وصلوا إزاى للقداسة؟...,تعبوا وجاهدوا....كان فية حروب كتير فى حياتهم وكانوا يتألموا كتير,لكن كانوا يتشددوا ويزدادوا قوة بالصلاة..........................
الأنسان لما بيحب ربنا من كل قلبة و يصلى بعمق و روحانية,فالروح تبقى قوية جداً و تتغلي على الجسد.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق