الاسم : ريهام رفعت – كلية الصيدله
الأقصر
كنت ذات يوم ذاهبه مع أصدقائي بكلية الصيدلة بأسيوط لكنيسة الأنبا كاراس بديروط
وحضور القداس الإلهي هناك . فقد كنت طوال فترة القداس أغمض عيني حتى لا أنظر
لأحد . كنت أشعر وكأني في السماء أرتل وأسبح للرب . وأتكلم مع الكاهن والشمامسة
بصوت عالي . وبعد القداس وزيارة الدير . وكنت أوشكت على الإنصراف . إذ بأحد الأباء
الكهنة ينادي علىّ . وهو يعرفني وسألني إن كان ضاع مني شيئاً . فقلت : لا . فقال لي .
أكان معك خاتماً ؟ فنظرت لأصبعي فلم أجد الخاتم . ولكنني حقاً لم أكن مهتمه . وقلت
له : هذا فداء الأنبا كاراس..
ولكنه طلب مني أن أهتم بأشيائي ولا أُضيعها . وفوجئت به يعطيني الخاتم . فإستغربت
وقلت له : أين وجدته ؟ وكيف عرفت إنه لي ؟ فقال لي “ دا أنبا كاراس بقى !!! “
فقبلت الخاتم وأقول له لقد أصبحت مباركاً لن أضيعك أبداً .
وتعجبت . وأخذت أضحك وأقول “ إسمي جاء على لسان أنبا كاراس “ ياليت المسيح
يجدني بدلاً من أن يجد الخاتم ..
بركته تكون معنا جميعاً . آمين
الأقصر
كنت ذات يوم ذاهبه مع أصدقائي بكلية الصيدلة بأسيوط لكنيسة الأنبا كاراس بديروط
وحضور القداس الإلهي هناك . فقد كنت طوال فترة القداس أغمض عيني حتى لا أنظر
لأحد . كنت أشعر وكأني في السماء أرتل وأسبح للرب . وأتكلم مع الكاهن والشمامسة
بصوت عالي . وبعد القداس وزيارة الدير . وكنت أوشكت على الإنصراف . إذ بأحد الأباء
الكهنة ينادي علىّ . وهو يعرفني وسألني إن كان ضاع مني شيئاً . فقلت : لا . فقال لي .
أكان معك خاتماً ؟ فنظرت لأصبعي فلم أجد الخاتم . ولكنني حقاً لم أكن مهتمه . وقلت
له : هذا فداء الأنبا كاراس..
ولكنه طلب مني أن أهتم بأشيائي ولا أُضيعها . وفوجئت به يعطيني الخاتم . فإستغربت
وقلت له : أين وجدته ؟ وكيف عرفت إنه لي ؟ فقال لي “ دا أنبا كاراس بقى !!! “
فقبلت الخاتم وأقول له لقد أصبحت مباركاً لن أضيعك أبداً .
وتعجبت . وأخذت أضحك وأقول “ إسمي جاء على لسان أنبا كاراس “ ياليت المسيح
يجدني بدلاً من أن يجد الخاتم ..
بركته تكون معنا جميعاً . آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق