الاسم : ...
لا أعرف من أين أبدأ . فقد بدأت قصتي معه منذ زمن بعيد فقد وجدت عندي بالمنزل بضع
ورقات قليله ومقطوعه وغير مرتبه عن سيرة القديس العظيم أبي الأنبا كاراس . وعندما
أنتهيت من قراءتها أصبت بعجب شديد من حياة هذا البار الذي كان يتبارك من رب المجد
دوماً . وأخذته شفيع لي في كثير من المواد من ذلك اليوم . وكل مواده أنجح فيها بتفوق
لأنه حقاً سريع الندهه ولكنني كنت كغيري من الناس الفاترين يسقطون ثم يقومون ثم
لا يلبثوا أن يسقطوا مره أخرى . أعيش حياة ليس لها معنى .
تارة مع الرب يسوع وعشره مع إبليس . أقنع نفسي بإني صالحه . وأنني أفضل من عصافير
كثيره . حقاً كنت أحتاج لنور يرشدني . كنت أريد الذهاب للسيد المسيح .. لحياة أفضل ...
لم أعش يوم من عمري الا ودموعي لم تفارق عيني .. فكرهت الحياة إلى أن جئت يوماً لزيارة
كنيسته بديروط . فوجئت ببساطة الدير وفي نفس الوقت بمدى الروحانية التي بها الدير
. وكهنتها وأبناءها الذين يخدمون بقلب واسع . فوقفت أمام صورة الأنبا كاراس وأخذت
أبكي بكاءً مراً على خطاياي التي لا حصر لها . وتمنيت أن أتوب عنها حتى أستطيع أن
أعيش عبده للمسيح عند قدميه . وبعد هذه الصلاة ذهبت للقاء أحد الأباء الكهنة
بالكنيسة . وتمنيت بداخل نفسي أن يساعدني على خلاص نفسي فطلبنا منه أن يقول
لنا كلمة منفعه . وفوجئت أن الموضوع الذي تكلم فيه . هو موضوع يطرأ على ذهني
عشرات المرات يومياً وهي الأبدية مع الرب يسوع المسيح .
فأنهمرت في البكاء . وأنا في قمة الغرابة بأنني أشعر أن إلهي يكلمني على لسان هذا
الكاهن . فطلبت منه أن أجلس معه . فأخذت أتكلم بحرقة وبكاء لم أبكيه من قبل .
وكأن بركان بداخلي . والله يشهد على كلامي بأنني كنت أسمع صراخ السيد المسيح في
أذني وهو على الصليب وضحكات إبليس في الأذن الأخرى . ورغم أنني لم أتكلم بوضوح
وبكلام قليل الا إنه فهمني . ففرحت جداً فأخذ يهديني ويساعدني بنصائحه التي حقاً
حتى يومنا هذا لم أنس كلمة واحده قالها لي وبالترتيب
فحكيت له كل ما بنفسي . وبعد أكثر من مره ذهبت فيها إلى دير العظيم الأنبا كاراس،
قال لي لقد أصبحت “ شاهنستا “ أي بيضاء ناصعة البياض .
وأفعل ما يقوله لي ، وصلى لي كثيراً .
فشكرت إلهي وقلت للأنبا كاراس إذا ساعدني في ذلك سأكتب هذه المعجزة .
وفي كل مره أذهب فيها الدير تحدث معي أشياء جديدة دلائل على وجود الله معي .
أستطيع أن أجزم وأقول أنني تغيرت تماماً . لم أكن ضائعة من قبل فقد كنت أصلي
وأصوم وأتناول ولكن الخطايا شوهتني . الا أن نفضت غبارها عني . فلا أحب الأشياء التي
في العالم . أعلم أنها ليست معجزة بالنسبة لكم وليست ذات أهمية كبيرة لأن تقرأوها
ولكنها بالنسبة لي “ حياتي الأبدية “ “ أحفظني يارب لأني عليك توكلت“
أرحمني يارب وسامحني بشفاعة حبيبك الأنبا كاراس .
لا أعرف من أين أبدأ . فقد بدأت قصتي معه منذ زمن بعيد فقد وجدت عندي بالمنزل بضع
ورقات قليله ومقطوعه وغير مرتبه عن سيرة القديس العظيم أبي الأنبا كاراس . وعندما
أنتهيت من قراءتها أصبت بعجب شديد من حياة هذا البار الذي كان يتبارك من رب المجد
دوماً . وأخذته شفيع لي في كثير من المواد من ذلك اليوم . وكل مواده أنجح فيها بتفوق
لأنه حقاً سريع الندهه ولكنني كنت كغيري من الناس الفاترين يسقطون ثم يقومون ثم
لا يلبثوا أن يسقطوا مره أخرى . أعيش حياة ليس لها معنى .
تارة مع الرب يسوع وعشره مع إبليس . أقنع نفسي بإني صالحه . وأنني أفضل من عصافير
كثيره . حقاً كنت أحتاج لنور يرشدني . كنت أريد الذهاب للسيد المسيح .. لحياة أفضل ...
لم أعش يوم من عمري الا ودموعي لم تفارق عيني .. فكرهت الحياة إلى أن جئت يوماً لزيارة
كنيسته بديروط . فوجئت ببساطة الدير وفي نفس الوقت بمدى الروحانية التي بها الدير
. وكهنتها وأبناءها الذين يخدمون بقلب واسع . فوقفت أمام صورة الأنبا كاراس وأخذت
أبكي بكاءً مراً على خطاياي التي لا حصر لها . وتمنيت أن أتوب عنها حتى أستطيع أن
أعيش عبده للمسيح عند قدميه . وبعد هذه الصلاة ذهبت للقاء أحد الأباء الكهنة
بالكنيسة . وتمنيت بداخل نفسي أن يساعدني على خلاص نفسي فطلبنا منه أن يقول
لنا كلمة منفعه . وفوجئت أن الموضوع الذي تكلم فيه . هو موضوع يطرأ على ذهني
عشرات المرات يومياً وهي الأبدية مع الرب يسوع المسيح .
فأنهمرت في البكاء . وأنا في قمة الغرابة بأنني أشعر أن إلهي يكلمني على لسان هذا
الكاهن . فطلبت منه أن أجلس معه . فأخذت أتكلم بحرقة وبكاء لم أبكيه من قبل .
وكأن بركان بداخلي . والله يشهد على كلامي بأنني كنت أسمع صراخ السيد المسيح في
أذني وهو على الصليب وضحكات إبليس في الأذن الأخرى . ورغم أنني لم أتكلم بوضوح
وبكلام قليل الا إنه فهمني . ففرحت جداً فأخذ يهديني ويساعدني بنصائحه التي حقاً
حتى يومنا هذا لم أنس كلمة واحده قالها لي وبالترتيب
فحكيت له كل ما بنفسي . وبعد أكثر من مره ذهبت فيها إلى دير العظيم الأنبا كاراس،
قال لي لقد أصبحت “ شاهنستا “ أي بيضاء ناصعة البياض .
وأفعل ما يقوله لي ، وصلى لي كثيراً .
فشكرت إلهي وقلت للأنبا كاراس إذا ساعدني في ذلك سأكتب هذه المعجزة .
وفي كل مره أذهب فيها الدير تحدث معي أشياء جديدة دلائل على وجود الله معي .
أستطيع أن أجزم وأقول أنني تغيرت تماماً . لم أكن ضائعة من قبل فقد كنت أصلي
وأصوم وأتناول ولكن الخطايا شوهتني . الا أن نفضت غبارها عني . فلا أحب الأشياء التي
في العالم . أعلم أنها ليست معجزة بالنسبة لكم وليست ذات أهمية كبيرة لأن تقرأوها
ولكنها بالنسبة لي “ حياتي الأبدية “ “ أحفظني يارب لأني عليك توكلت“
أرحمني يارب وسامحني بشفاعة حبيبك الأنبا كاراس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق