شكراً يا حبيبي على كلية الصيدلة

أنا ت.ف.و من الأقصر وأعمل مدرسه
إلى أحباء الأنبا كاراس
بدأت معرفتي بالأنبا كاراس في عام ٢٠٠٦ م حيث كانت إبنتي الكبرى في الثانوية العامة
القسم العلمي وعندما قرأت أول كتاب عن الأنبا كاراس تعلقت به جداً وأخذت أتشفع
به ونذرت له نذر إنه لو بنتي جابت مجموع ودخلت كلية من كليات القمه سوف أقوم
بتوزيع كتب للأنبا كاراس لكل الذين أعرفهم لكي يعرف الكل سيرته حيث كانت إبنتي
في السنة الثانية من الثانوية العامة وحصلت على مجموع ٩٨,٨ في ثانيه ثانوي وفرحنا
ولكن في سنه ثالثه ثانوي والسنه اللي طلبت فيها شفاعة الأنبا
كاراس جاء فيها إمتحان مادة الفيزياء صعب للغاية وجاء مفاجأة كبيره حيث أن العديد
من الطلاب تركوا الإمتحان على أن يجتازوه السنه التاليه ولم توفق بنتي في الإجابات
وكانت تبكي في اللجنه لصعوبة الإمتحان فكانت النتيجة سيئة جداً.. فكان مجموع
السنتين مع بعض صغير لا يمكنها من الإلتحاق بأي كلية من كليات القمة اللي كان
نفسها فيها . ولكني لم أفقد الأمل بل أخذت أتوسل لهذا القديس وكان يوم نياحة
القديس هو يوم ظهور النتيجه وكنت باوزع نبذات حياة القديس الأنبا كاراس وزعلت منه
ثم تركت الكتب لزميلتي كي توزعها ... وإذ فوجئنا بنزول المجاميع
لهذه السنه وبشفاعة الأنبا كاراس إستطاعت إبنتي الإلتحاق بكلية الصيدله بجامعة
أسيوط . فشكراً يا حبيبي يا أنبا كاراس