أنا ماهر برسوم
مواطن كندي قبطي أعيش في كندا وعندي محطة بنزين منذ عشرة سنوات ، ومنذ
عام ونصف إستلمت محطة جديدة كبيرة ببركة رب المجد يسوع المسيح ، وبعد عامين
من العمل الدؤوب والنجاح المتواصل فوجئت بمدير التسويق يحضر إلىّ بخطاب نهاية
عقدي معهم وذلك سيتم بعد مدة ثلاثة أشهر فحزنت جداً وكان وقع الخبر على
أسرتي وأصدقائي كالصاعقة ولكنني كنت واثقاً من إن الرب لن ينساني فهو يعرف
إحتياجاتنا ويدبرها ، وكنت أعزي زوجتي وأطمئنها إن الرب سيتمجد .
وقبل ذهابي إلى الفراش قالت لي والدة زوجتي أن أطلب أنبا كاراس وكانت كل معرفتي بيه
هي إن لديّ صديق يملك شركة مقاولات بإسم أنبا كاراس ، وفعلاً في صلاتي طلبت منه
وقلت له أنا مش عارفك ولكن لو حليت المشكلة دي هتكون شفيعي وحبيبي .
وكانت أخت زوجتي أيضاً بالقاهرة يتصلون بنا ويقولوا لنا إن طلبنا لكم قديس عظيم
إسمه أنبا كاراس ودون أن يعرفوا أننا أحنا كمان طالبينه في كندا ، وفعلاً كانت أعمال
الرب عجيبة في قديسيه ، بعدها بأسبوع وفي نفس اليوم الذي سلمني فيه قرار
الإستغناء عاد نفس المدير وقال لي إحنا قررنا نلغي القرار ده وها تبقى معانا وكانت هذه
أول مره في تاريخ هذه الشركة إنهم بعد إعطاء خطاب نهاية عقد يتراجعون عن قرارهم
بشفاعة هذا القديس العظيم ، ليس هذا فقط بل وفي الأسبوع التالي أيضاً وفي نفس
اليوم إذ بمدير التسويق يأتي إلىّ ليودعني ويقول لي لقد صدر لي قرار بالنقل من منطقة
“ تورونتو “ وكذلك بإبعاده تماماً عن التسويق والإدارة وسفره إلى منطقة أخرى تبعد بقدر
أحب أن أقولكم أنني قد عانيت الأمرين أنا وزملائي من هذا الرجل حتى أنه كان يحضر
إلينا كل يوم في المحطة الساعة السادسة صباحاً ويبحث عن أي غلطة أو شئ علشان
يتكلم فيه ويخلينا نظهر إن إحنا غلطانين ، ولكن ربنا لم يسمح بظلمه لن
وأريد أن أضيف أن علاقتي ومحبتي للأنبا كاراس زادت جداً لدرجة أنني أصبحت أثق في
دالته عند رب المجد بطريقة غير عادية وأحكي لكم :
كان لي صديق يعمل في محطة البنزين وعنده مشاكل في ورق الهجرة وكانت زوجته
أيضاً عندها مشاكل في الورق ، وكانت عنده مقابلة في مكتب الهجرة وكان مضطرب
جداً لأنهم كانوا طالبين منه جملة مستندات صعبة جداً وتوفيرها يأخذ شهور إن
إستطاع أصلاً ، وكان مهموماً جداً فقلت له أنا عندي واحد ممكن يحل المشكلة وقال لي
مين هو ؟ قلت له تحب أكلمه لك فقال يا ريت ، وفعلاً صليت وطلبت تدخل أنبا كاراس
في الموضوع ولم يُطلب منه شيئاً من الأوراق إذ كان المطلوب منه كثير جداً وهو لم يكن
يملك سوى مستند من البنك يفيد إنه كان يودع والموظفة إستلمت منه وقالتله تيجي
الأسبوع الجاي لتسلم الكارت بتاعك (زي الرقم القومي )
ورجع اليّ وهو متهلل جداً ويسألني أن أكلم صاحبي وأشكره فأخبرته بأن صاحبي جميل
هو أنبا كاراس .
والعجيب الأكثر الذي حدث معه هو شخصياً فبعد أن عرف السر سر الحب بين أنبا كاراس
وأولاده وسر الحب بين رب المجد والأنبا كاراس – كان ورق زوجته شبه مستحيل والموضوع معقد
وعندما ذهب ليتسلم الكارت الخاص به ، سأل رب المجد بشفاعة حبيبه أنبا كاراس يدخل
في موضوع زوجته ، وهو خارج رجع ليسأل الموظفة عن الورق الخاص بفلانة ( زوجته ) ، وإذ
بالبحث بالكمبيوتر تفاجأه إن كارتها جاهز للاستلام ولكن من سيستلمه لها !! فصرخ هو
أيضاً إنت حبيبي يا أنبا كاراس واستلمة
مواطن كندي قبطي أعيش في كندا وعندي محطة بنزين منذ عشرة سنوات ، ومنذ
عام ونصف إستلمت محطة جديدة كبيرة ببركة رب المجد يسوع المسيح ، وبعد عامين
من العمل الدؤوب والنجاح المتواصل فوجئت بمدير التسويق يحضر إلىّ بخطاب نهاية
عقدي معهم وذلك سيتم بعد مدة ثلاثة أشهر فحزنت جداً وكان وقع الخبر على
أسرتي وأصدقائي كالصاعقة ولكنني كنت واثقاً من إن الرب لن ينساني فهو يعرف
إحتياجاتنا ويدبرها ، وكنت أعزي زوجتي وأطمئنها إن الرب سيتمجد .
وقبل ذهابي إلى الفراش قالت لي والدة زوجتي أن أطلب أنبا كاراس وكانت كل معرفتي بيه
هي إن لديّ صديق يملك شركة مقاولات بإسم أنبا كاراس ، وفعلاً في صلاتي طلبت منه
وقلت له أنا مش عارفك ولكن لو حليت المشكلة دي هتكون شفيعي وحبيبي .
وكانت أخت زوجتي أيضاً بالقاهرة يتصلون بنا ويقولوا لنا إن طلبنا لكم قديس عظيم
إسمه أنبا كاراس ودون أن يعرفوا أننا أحنا كمان طالبينه في كندا ، وفعلاً كانت أعمال
الرب عجيبة في قديسيه ، بعدها بأسبوع وفي نفس اليوم الذي سلمني فيه قرار
الإستغناء عاد نفس المدير وقال لي إحنا قررنا نلغي القرار ده وها تبقى معانا وكانت هذه
أول مره في تاريخ هذه الشركة إنهم بعد إعطاء خطاب نهاية عقد يتراجعون عن قرارهم
بشفاعة هذا القديس العظيم ، ليس هذا فقط بل وفي الأسبوع التالي أيضاً وفي نفس
اليوم إذ بمدير التسويق يأتي إلىّ ليودعني ويقول لي لقد صدر لي قرار بالنقل من منطقة
“ تورونتو “ وكذلك بإبعاده تماماً عن التسويق والإدارة وسفره إلى منطقة أخرى تبعد بقدر
أحب أن أقولكم أنني قد عانيت الأمرين أنا وزملائي من هذا الرجل حتى أنه كان يحضر
إلينا كل يوم في المحطة الساعة السادسة صباحاً ويبحث عن أي غلطة أو شئ علشان
يتكلم فيه ويخلينا نظهر إن إحنا غلطانين ، ولكن ربنا لم يسمح بظلمه لن
وأريد أن أضيف أن علاقتي ومحبتي للأنبا كاراس زادت جداً لدرجة أنني أصبحت أثق في
دالته عند رب المجد بطريقة غير عادية وأحكي لكم :
كان لي صديق يعمل في محطة البنزين وعنده مشاكل في ورق الهجرة وكانت زوجته
أيضاً عندها مشاكل في الورق ، وكانت عنده مقابلة في مكتب الهجرة وكان مضطرب
جداً لأنهم كانوا طالبين منه جملة مستندات صعبة جداً وتوفيرها يأخذ شهور إن
إستطاع أصلاً ، وكان مهموماً جداً فقلت له أنا عندي واحد ممكن يحل المشكلة وقال لي
مين هو ؟ قلت له تحب أكلمه لك فقال يا ريت ، وفعلاً صليت وطلبت تدخل أنبا كاراس
في الموضوع ولم يُطلب منه شيئاً من الأوراق إذ كان المطلوب منه كثير جداً وهو لم يكن
يملك سوى مستند من البنك يفيد إنه كان يودع والموظفة إستلمت منه وقالتله تيجي
الأسبوع الجاي لتسلم الكارت بتاعك (زي الرقم القومي )
ورجع اليّ وهو متهلل جداً ويسألني أن أكلم صاحبي وأشكره فأخبرته بأن صاحبي جميل
هو أنبا كاراس .
والعجيب الأكثر الذي حدث معه هو شخصياً فبعد أن عرف السر سر الحب بين أنبا كاراس
وأولاده وسر الحب بين رب المجد والأنبا كاراس – كان ورق زوجته شبه مستحيل والموضوع معقد
وعندما ذهب ليتسلم الكارت الخاص به ، سأل رب المجد بشفاعة حبيبه أنبا كاراس يدخل
في موضوع زوجته ، وهو خارج رجع ليسأل الموظفة عن الورق الخاص بفلانة ( زوجته ) ، وإذ
بالبحث بالكمبيوتر تفاجأه إن كارتها جاهز للاستلام ولكن من سيستلمه لها !! فصرخ هو
أيضاً إنت حبيبي يا أنبا كاراس واستلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق