anba karas Web page

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠١١

أنبا كاراس يجبر بخاطر أولاده ولا يردهم فارغين

حضر السيد / فايق إسرائيل أسكندر من الكودية ومقيم بالقاهرة بعزبة النخل لحضور
تذكار الأربعين لأحد الأحباء بديروط ، وبالليل أراد زيارة دير وكنيسة أنبا كاراس حوالي
العاشرة مساءً تقريباً وتقابل مع الأب الكاهن عند باب الكنيسة وطلب منه صورة
بركة للأنبا كاراس فأعتذر الأب الكاهن لأن المكتبة مقفولة ، والحق أن هذه هي أول مره لا
نقدم تذكار بركة لأحد زوار وأحباء أنبا كاراس ، وأنصرف الأب الكاهن وقمنا جميعاً بزيارة
الدير بكنائسه السبعة ولكن قبل مغادرة الدير .. شد إنتباه السيد فايق وجود نور فوق
الكنيسة الأثرية وهي الكنيسة الوحيده المبنيه بالطوب ، وباقي الكنائس أخشاب ، ورأى
أب راهب فوق سطح الكنيسة يقوم بالسجود المتكرر أمام الصليب وحوله شموع مضيئه
فأستدعى زوجته لرؤية هذا المنظر الذي كان يعتبره طبيعياً وبقية أصحابه اللذين كانوا
معه رأوا هذا الأب المنير جداً وهو يقوم بالسجود وهم يتساءلون كيف صعد هذا الأب
الراهب فوق الكنيسة والكنيسة سقفها خشبي متهالك وهو على هيئة مثلث ، وما
هذا النور الجميل وذلك أستغرق أكثر من نصف ساعة ، ثم ذهبوا لإستدعاء أحد الخدام
من على البوابه وسألناه من هذا الأب الراهب عشان ناخد بركته ففاجئني أنه لا يوجد
رهبان في الدير .. وذهب معنا ولم وصلنا إلى أمام الكنيسة الأثرية كان المنظر قد أختفى،
فتيقن أنه القديس العظيم أنبا كاراس ونحن أيضاً تيقنا أنه أنبا كاراس الذي أراد أن يجبر
بخاطر أولاده بنفسه ، لما تكاسلنا عن فتح المكتبة أو المكتب لإحضار صور وزيت لأولاده
قام هو بالواجب أوأكثر ،
يا عظيم في السواح شكراً لحضورك وبركتك لأولادك ولديرك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق