anba karas Web page

الأربعاء، ٢٩ يونيو ٢٠١١

تاريخ كنيسة الأنبا كاراس والآباء السواح بديروط

الحقيقى أن جميع الناس الذين رأوا وسمعوا و عاينوا قصة كنيستنا يقولون عنها كنيسة السماء ,حقا إن الكنيسة بصفة عامة هى كنيسة السماء لأبنائها الذين علي الأرض و تقودهم إلى السماء و لكن نريد أ، نقول أن كنيستنا هى هدية السماء لنا جميعا لا فضل لانسان فى وجودها لنا.فمدينة ديروط وهى مدينة كبيرة لم يكن فيها غبر كنيسة السيدة العزراء مريم (المطرانية) وكانت تقوم بخدمة المدينة بأكملها وهى مدينة متسعة و مترامية الأطراف وأحيائها كثيرة جدا و الحصول علي تصريح بناء كنيسة يكاد يكون أمرا مستحيلا ولكن "هل يستحيل على الرب شئ؟" "تك 14:11"  وإذا أمر الرب بشئ فمن يقول له ماذا تفعل "فأن رب الجنود قد قضى,فمن يبطل؟ ويدة هى الممدودة ,فمن يردها" "أش 27:14" فأن السماء تقدم هديتها لشعب المسيح ليس فى ديروط فقط بل فى كل مكان و "لأن الأمر مقرر من قبل الله ,والله مسرع ليصنعة" "تك 32:41" فقد تم كل شئ بعناية وتدربير رب السماء وإلى حضرتكم القصة من بدايتها...............................................
كان فى مدينة ديروط محلج للآقطان يمتلكة بعض اليونانين و كانت مقامة فية (كنيسة أرثوذكسية) و هى مثبتة على الخرائط المساحية منذ عام 1905 م على الأقل و كذالك فى كشوف الضرائب العقارية وكانت تقام فيها الصلوات بأنتظام حتى قيام الثورة والتى أممت ممتلكات الخواجات وتحولت الى المحالج بما فيها الكنيسة ولكن الله لا يترك بيتة أبدا حيث كان يسمح مسئولى المحلج ببعض الصلوات الغير منتظمة من هذا التاريخ و حتى عام 2002م ولما كانت هذة المحالج تحقق خسائر كثيرة رأت الدولة خصخصة هذة المساحة وبالفعل تم بيعها الى هيئة الأبنية التعليمية لبناء مجمع مدارس ولعملنا بوجود الكنيسة المسيح فقد تقدمنا بطلب الى رئيس الوزراء لاستلام الكنيسة و شراء مساحة أرض وتدبير مدخل للكنيسة وبالفعل تم التعاقد و تم الاستلام بعد سلسلة أخرى من الموافقات وتم أقامة القداس الالهى فى 12-12-2002 م فى تذكار دخول السيدة العزراء الهيكل وكانت علامة بركة وفرح أم النور بمكانها وتمت الصلوات بأنتظام حتى فوجئنا فى قداس عيد الغطاس المجيد من نفس العام بمحاولة تعطيل الصلاة ولكن يد الله كانت أقوى "قد حلف رب الجنود قائلا :أنة كما قصدت يصير,وكما نويت يثبت" "أش 24:14" وبرفع كافة المستندات الى الجهات الرئاسية المسئولة جاء القرار بأنة لا مانع من أداء الشعائر الدينية بالكنيسة والحق للتاريخ يقال أن لأبينا الحبيب القديس حضرة صاحب القداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث الدور الكبير فى التحدث للجهات المسئولة وقد تشرفت أبيارشيتنا وكنيستنا ممثلة فى أسقفنا الحبيب أنبا برسوم و بعض الآباء الكهنة فى مقابلة قداسة البابا وتقديم كل الحب و شكر تعب المحبة إلا أن قداستة أشار بالشكر الى ألاباء الكهنة لصمودهم و لموقفهم و حفاظهم على كنيستهم وعدم خروجهم منها و كذالك المسئولين لأنهم تفهمواصحيح القانون وبالطبع فالشكر كلة و السجود يقدم للمسيح ألهنا الذى حفظ وبارك وأعطى الحكمة للجميع.
تقوم الكنيسة بخدمة المنطقة الغربية لمدينة ديروط وأحيائها المختلفة بداء من الاطفال الرضع حتى خدمة القديسين (كبار السن و المرضى) و الأجتماعات الروحية المختلفة والقداسات اليومية.
رأى أسقفنا الحبيب أنبا برسوم عمل مذبح وكنيسة كاملة كبيرة بأسم النبا كاراس وألآباء السواح لأنهم حفظوا بصلواتهم و بركاتهم الكنيسة فى الفترات السابقة لأن الرب القدير لا يترك مذبحة دون ذبيحة ,وتعد كنيستنا هى أول كنيسة تسمى على أسم قديسنا الغالى الحبيب أنبا كاراس و الأباء السواح وقد انتشرت فى كنائس كبيرة مذابح على أسم الانبا كاراس و نرجو كل بركة من شفيعنا الحبيب.
وكنيسة ألانبا كاراس والآباء السواح هى الواحة و الراحة لكل طالب بركة أو زائر حيث القداسات اليومية ومزار الانبا كاراس و الآباء السواح.

هناك تعليق واحد:

  1. صلوات الانبا كاراس حبيب المسيح فلتكن معنا أمين

    ردحذف